مع مرور السنوات والتقدم العلمي والتكنولجي المتسارع يجب علينا أن نواكب هذا التقدم ونتساير معه فمن توقف تخلف وبقي في المؤخرة السؤال الذي يدور في الأذهان حاليا
هل ما زالت الشهادة تؤدي دورها كالسابق ؟
تعليم 12 سنة + أربع سنوات في الجامعة = وظيفة
هل التعليم الحالي يخرج لنا مخرجات تواكب سوق العمل أمأنه يجب علينا إعادةالنظر في هذ الجانب!؟
الكثير من الوظائف التي كنا نعرفها أصحب مأتمتة (إلكترونية)
أن يذهب الطالب إلى المدرسة ويدرس منهج لا يطور مهاراته ولا يغير قناعاته ولا يفهم منه شيئا وباللغة التي لا يفهمها فهذا يعتبر استزاف لوقت الطاالب وتعطيل قدراته فلدينا كثير من الطلاب الموهوبين المبدعين الذين صنفوا بأنهم فاشلون لرسوبهم في مواد دراسية لا تهمهم في حياتهم العملية ولا تزيد من مستوى ثقافتهم وبما أننا أصبحنا في عصر المهارة فلماذا لا نواكب هذا العصر ونعمل على هذا الجانب فربما طالب صنف بالفشل في المدرسة يمتلك مهارة في البرمجة أو التصميم أو الذكاء الإصطناعي يستطيع من خلالها تحقيق نتائج مذهلة لنفسه ومجمتعه تم دفن موهبته
اعتقد أنه قد انتهى عصر الأول والثاني والثالث في النظام المدرسي والتقييم من خلال اختبارات للمعلومات يدرسها الطالب وهو كاره لها وبعد الاختبار ينساها والأسوأ أنه يعبر عن فرحه بانتهاء الاختبار من المادة بتمزيق الكتاب الذي انتهى الإختبار فيه
لا ننكر وجود التطور الرقمي الذكي في التعليم حاليا بالاعتماد على التعلم الذكي عبر الحاسب لكن المنهاج وطريقة التعليم بقيت كما هي لم تتطور فقط تلقين معلومات وحتى تجد المعلومات أكبر من مستوى الطالب عقليا
مالذي سيحدث لو قمنا بالتركيز على صناعة المهارات لدى الطالب بشكل عملي تطبيقي فما تتعلمه وتطبقه لن تنساه
فنحن في عصر الذكاء الإصطناعي يجب أن يكون لدينا جيل متسلح بثقافة عصره علميا ومهاريا مما يكون له الأثر الإيجابي على الطالب نفسه ومجتمعه ووطنه وكذلك في الجانب الإقتصادي مما يوفر على الدولة الكثير من الوظائف ويساعد في القضاء على البطالة لأن أي شخص أصبحت لديه مهارة في هذا العالم الرقمي يستطيع أن يوفر منها دخل مالي أكثر من دخل الوظيفة يعيش به
الجيل الحالي سريع التعلم ولديه معرفة بالأجهزة الذكية واستخداماتها فقط يحتاج من يوجهه لطريق الصحيح ليستفيد منها
نقطة نظام
ليس معنى ذلك أنه لا حاجة لن بالتعليم النظري بل المعرفة أساس المهارة ولكن لا إفراط ولا تفريط
https://youtu.be/xgQxx1bY0xg
إرسال تعليق