أسعد الله مساءكم أعزائي القراء الكرام
بداية :
أهنئكم بعيد الفطر السعيد وكل عام وأنتم بخير وأعتذر لانقطاعي عن الكتابة حينا من الدهر .
اليوم سأحدثكم عن عالمنا المليء بالناس الذين أصبحوا شماعة للناس الذين ظلموا أنفسهم ولعبوا دور الضحية لأجل الناس
يوجد منا ومن حولنا أشخاص يسعون لغايات محددة في أذهانهم منهم من سعى لها ومنهم من تركها لأجل الناس ، هناك اشخاص كانوا يطمحون لدخول مجال او تخصص معين ولديهم القدرة على التميز الابداع في هذا المجال لكن لم يتقدموا خطوة واحدة خوفا من الناس
لأجل ما بين القوسين ( شو بيقولون عنا الناس )
- أب أو أخ منع أخته من الزواج من شاب ذو دين وخلق لكنه ليس من قبيلته .
- أب رفض أن يتخصص ابنه في مجال هو يحبه .
- أحدهم ترك مواهبه تندثر حتى لا يفشل ويتعرض للنقد من الناس
- احداهن اضطرت أن تقترض لأجل أن تكون الأفضل في زواج أخيها
- أخرى اضطرت أن تبقى مع زوج لا يخاف الله فيها
- زوجة ألزمت زوجها أن يكون عرس ابنها في أرقى الفنادق ............
ما منعهم من ذلك إلا الجهل والوهم والخوف من كلام الناس ياترى هل الناس سيتركونهم إن هم فعلوا ما يرضي الناس ، كلا لن يتركوهم حتى وإن وافقوهم رأيهم .
أحبتي
أنتم من تقررون مصير حياتكم وليس الناس فما ستقررونه اليوم من قرارات ستعيشون نتائجها غدا وواقعكم اليوم هو نتيجة لقرارات الماضي .
أنتم من ستحاسبون على أعمالكم وليس الناس .
فلماذا كل هذا الخوف من الناس!؟
ختاماً :
أدعوكم للتخلص من هذا الوهم والخوف الذي بداخلكم ولا تلتفتوا لكلام الناس إن هو إلا دخان .
واعلموا أن كثيرا من الناس ( لا يعقلون ) ( لا يعلمون ) ( لا يشكرون ) ....
لكم مني خالص التحايا
أ. علي شماخ
مستشار ومحاضر في التنمية الإنسانية
وخبير في علم قراءة الوجه
وتساب: 00971505724013
تويتر : alishammakh
انستغرام: alishammakh
إرسال تعليق