U3F1ZWV6ZTE4MzcwNjk1OTE5NzMxX0ZyZWUxMTU4OTgyMzUxNTkyNg==

أصغر أم أكبر !!؟

تحية صباحية معطرة برائحة الفل والياسمين ومفعمة بروح التفاؤل والإيجابية وحياة خالية من المشاكل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله على نعمه وأصلي وأسلم على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم خير البريه .
 وبعد





أبدأ مقالي بسؤال : هل أنت أصغر من مشكلتك أم أكبر منها !؟

الإجابة بسيطة جدا وهي عليك أن تنظر إلى موقفك  تجاه المشكلة التي تواجهها هل تبدأ تتوتر وتتضايق وتصرخ وتلقي اللوم على الآخرين وتتصرف تصرف غير لائق إن كان هذا هو تصرفك فأنت لا زلت أصغر من مشاكلك وتنظر إلى المشكلة  التي تواجهها كجبل عملاق تحمله على رأسك 

أما إن كان تعاملك مع أي مشكلة تواجهك يتسم بالهدوء وتحديدها ودراستها ومعرفة أسبابها والبحث عن الحل الأنسب فأنت أكبر من أي مشكلة قد تواجهك .

ولمعرفة ما إذا كنت أصغر أو أكبر ضع مقياس من 1- 10
تخيل أنك شخص لديك مهارات ومعلومات وقوة شخصية وسمات تؤهلك لأن تكون من المستوى الثالث في المقياس ثم واجهتك مشكلة حجمها في المقياس من المستوى السادس . هل ستبدو المشكلة بهذا المقياس أكبر منك أم أصغر ؟
إذا كنت في هذا المستوى اي الثالث من الطبيعي أن تكون المشكلة من المقياس رقم 6 أكبر منك حجماً .

ولو أنك طورت نفسك ومهاراتك ومعلوماتك وأصبحت شخص من المستوى 8 ستصبح المشكلة من المقياس 6 صغيرة أمامك والمشكلة من المستوى 3 لا شيء بالنسبة لك .

يقول هارف إيكر : إن حجم المشكلة ليس هو ما يهم ، إنما يهم هو حجمك أنت !

إن كان لديك مشكلة كبيرة في حياتك فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير  في مهاراته ومعارفه وفي طرق ومنهجية التعامل مع المشاكل وإذا أردت أن تحدث تغييراً دائماً  فتوقف عن التركيز على حجم المشكلة وابدأ في التركيز على حجمك أنت 

همسة : الحياة مليئة بالمشاكل وتأتي دائما مثلها مثل أمواج البحر فإما أن تكون ككاسر الأمواج تتوقف عندك المشكلة وإما أن تغرق فيها .
 أتمنى لكم حياة سعيدة

علي شماخ
مدرب تنمية بشرية وخبير تحليل الشخصية بقراءة الوجه 
00971505724013
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة